نجح فريق مشترك من مهندسي محطة توليد كهرباء السرير وخبراء من شركة سيمنس الألمانية في تفكيك الوحدة الثالثة بالمحطة، بعد عمل دؤوب استمر لمدة 75 يوماً.
هذا المشروع، الذي يأتي ضمن خطة الوزارة وبتوجيهات من وزير الكهرباء والطاقات المتجددة، الدكتور عوض البدري، والموجهة إلي مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء لتحديث وتطوير المحطات، مرّ بمراحل متعددة من التحضير والتنسيق لضمان عدم تأثير عمليات التفكيك على استمرارية تشغيل المحطة والشبكة الكهربائية في المنطقة. بدأت العملية بفحص شامل للأنظمة والمعدات القديمة، تلاها استخدام معدات متقدمة لتفكيك المكونات الأساسية مثل الأنابيب والصمامات والمحركات، وضمان فصل أنظمة التبريد والتغذية بسلامة.
يهدف هذا المشروع إلى تجهيز المحطة لاستقبال وحدة توليد جديدة بقدرة إنتاجية تصل إلى 320 ميجاوات، مما يعزز من كفاءة المحطة لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء. وتتميز الوحدة الجديدة بكفاءة عالية في استهلاك الوقود وتقليل التأثير البيئي، مما يتماشى مع توجهات الوزارة نحو استخدام الطاقة المستدامة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وقد أكد الفريق المسؤول عن المشروع أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا الجهود المتضافرة من الخبرات المحلية والدولية، حيث عمل مهندسو محطة السرير بالتعاون الوثيق مع خبراء سيمنس، مع الالتزام بأعلى معايير السلامة والجودة، وذلك لتلبية توجيهات الوزير وإنجاز العمل في الوقت المحدد.