رأت الصحفية التونسية المختصة بالشأن الليبي، رجاء غرسة، أنه لم يكن هناك داعٍ لتصريح وزير الدفاع التونسي حول ترسيم الحدود والعمل ضمن لجنة مشتركة، خاصة أن الحكومة الليبية نفت ذلك.
وأضافت: “يجب أولاً فهم طبيعة الترسيم الذي يقصده الوزير، وإذا كان مرتبطًا بالساتر الترابي، فهو أمر روتيني بين البلدين وضمن اهتماماتهما المشتركة”.
وأكدت غرسة أن هناك محاولات لتأزيم العلاقة بين البلدين وتأجيج الوضع دون مبررات واضحة، خاصة وأنه لا توجد إشارات تدل على نية الجانب التونسي إعادة طرح قضية ترسيم الحدود المتعلقة بالجرف القاري.
وتساءلت عن جدوى فتح ملف الحدود بعد حسمه بحكم محكمة العدل الدولية لصالح ليبيا في عامي 1982 و1985.