طالبت عضو مجلس النواب ربيعة بوراص، نائبة المبعوث الأممي ستيفاني خوري بمعالجة الترتيبات الأمنية والحوار السياسي الشامل في خطتها المقبلة.
وأشارت بوراص، إلى أن نجاح العملية السياسية والحفاظ على وقف إطلاق النار يعتمد بشكل أساسي على تقديم مسار الترتيبات الأمنية على مسار الحوار السياسي، مضيفة أن الواقع الذي تعيشه المنطقة الغربية، وخاصة الانقسامات المتزايدة في الملف الأمني نتيجة الإجراءات الارتجالية وغير المدروسة التي اتخذتها حكومة الوحدة الوطنية، أدى إلى زعزعة الاستقرار وعودة بعض المدن بأسلحتها إلى طرابلس.
وأشارت بوراص إلى أن تعزيز الأمن كحجر زاوية لأي حوار سياسي ناجح يحقق بيئة آمنة تحمي جميع الأطراف ويعيد بناء الثقة بين المكونات المختلفة، ويوفر الأساس المتين الذي يمنح الحوار فرصة للوصول إلى نتائج ملموسة ومستدامة، مؤكدة ضرورة وضع ترتيبات أمنية محكمة قبل الشروع في أي جولات حوار، لا سيما أن أمن ليبيا وسلامة شعبها يجب أن يكونا في صدارة أولويات أي خطة أممية.
ونوهت بوراص إلى أن أي حوار سياسي لا يُعالج الوضع الأمني المتدهور سيبقى هشًا وقابلًا للانهيار في أي لحظة لذلك، مؤكدة أن الترتيبات الأمنية ليست مجرد خطوة تمهيدية، بل أساس لا غنى عنه لتحقيق سلام شامل ومستدام.