أكد وزير التربية والتعليم موسى المقريف، أن اللغة العربية، بما تحمله من جمال وثراء، تظل ركيزة أساسية في هوية الأمة وثقافتها.
جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، مشددًا على أن هذه اللغة العريقة، تعكس عراقة الحضارة الإسلامية، ستكون دائما أداة لتحقيق التميز العلمي والثقافي في ليبيا والعالم العربي.
ولفت المقريف إلى أهمية ترسيخ اللغة العربية في عقول الطلبة، مشيرا إلى أهمية إدماجها في المناهج التعليمية بشكل مستمر.
ونوه إلى أن هذه اللغة الحية التي تعلم الأجيال الجديدة أصالة التاريخ وعمق الثقافة، كما أضاف إلى أنهم يؤمنون بأن اللغة العربية هي الجسر الذي يربطنا بماضينا المجيد ومستقبلنا المشرق.
وفي ضوء هذا التوجه، تواصل وزارة التربية والتعليم تعزيز المشاركة في المبادرات العربية الكبرى مثل تحدي القراءة العربي، التي تُساهم في تنمية مهاراتهم اللغوية والمعرفية.