وصل وفد من حكومة الوحدة الوطنية، برئاسة وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللّافي، إلى العاصمة السورية دمشق، والتقى الوفد بقائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، المعروف بـ”الجولاني”، إضافة إلى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ورئيس الاستخبارات العامة السورية أنس خطاب.
تُعد الزيارة هي الأولى من نوعها منذ سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، في 8 ديسمبر 2024، إثر الهجوم الكبير الذي قادته قوات المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام برئاسة أحمد الجولاني.
وضمّ الوفد الليبي كلاً من مدير إدارة الاستخبارات العسكرية محمود حمزة، ووزير العمل والتأهيل علي العابد.
وأكد اللّافي دعم حكومة الوحدة الوطنية لحقوق وحرية الشعب السوري، وتناول اللقاء تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وآفاق التعاون في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية.
وشدد الطرفان على أهمية تحسين آليات العمل والحوار المشترك بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الليبي والسوري.