أصدرت المنطقة العسكرية الساحل الغربي، التابعة لوزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية، بيانًا شديد اللهجة تحذر فيه سائقي شاحنات الوقود من التعاون أو التعامل مع مهربي الوقود، مشددةً على خطورة هذه الظاهرة التي تُهدد الاقتصاد الوطني وتُفاقم معاناة المواطنين.
وأكدت المنطقة العسكرية – في بيان لها – أن أي شاحنة تُضبط متورطة في عمليات تهريب الوقود ستُعتبر هدفًا مشروعًا لإجراءات صارمة قد تصل إلى الاستهداف المباشر.
وشددت على أن هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود المكثفة لردع شبكات التهريب التي تستنزف موارد البلاد وتُعطل حصول المواطنين على حقوقهم الأساسية.
يُذكر أن هذه التحذيرات تتماشى مع الحملة التي أطلقتها المنطقة العسكرية الساحل الغربي، مثل عمليات الضبط التي نفذتها سابقًا قوات مكافحة التهريب، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية في المنطقة الغربية.
ودعت المنطقة العسكرية جميع السائقين وشركات النقل إلى الالتزام بالقوانين وعدم الانخراط في أي أنشطة غير قانونية، محذرةً من أن التهاون سيُعرضهم لعواقب وخيمة.
