أصدرت مراقبة التربية والتعليم بمدينة تاورغاء بياناً، بشأن المتغيرات الإدارية الجارية داخل المؤسسات التعليمية، مؤكدة أن الهدف من هذه التغييرات هو تطوير جودة التعليم وتحقيق بيئة تعليمية أكثر تطوراً ونفعاً لأبناء المدينة.
وأشار البيان إلى أن عملية تدوير مديري المؤسسات التعليمية تأتي في إطار الجهود المبذولة للنهوض بالمؤسسات التعليمية، ودعم الكفاءات الإدارية، وتحسين العمل المشترك بين إدارات التعليم.
وشدد على أن التغيير الإداري هو خطوة جوهرية لإثراء تبادل الخبرات والمعارف، وتحقيق نقلة إيجابية تخدم العملية التعليمية.
وأكدت المراقبة أن هذه الإجراءات تستند إلى التشريعات الإدارية والأنظمة المعمول بها، حيث جاءت وفق المنشور الإداري رقم (53-41-3) المؤرخ في 1 أغسطس 2024، الذي يتيح لمراقبي التربية والتعليم اتخاذ القرارات المناسبة لتطوير الأداء التعليمي والإداري في المؤسسات.
ودعا البيان إلى ضرورة الابتعاد عن تأجيج الرأي العام أو إثارة النعرات القبلية والجهوية، مشيراً إلى أن هذه الممارسات لا تخدم الهدف الأسمى للتعليم، وهو بناء أجيال المستقبل.
وأكدت المراقبة أن التعليم رسالة سامية يجب أن تسير وفق النظم والقوانين بعيداً عن المصالح الشخصية أو الاعتصامات التي تعرقل سير العملية التعليمية.
وشددت المراقبة على أن الإدارة في قطاع التعليم تكليف وليست تشريفاً، وأن الالتزام بالتشريعات والأنظمة واجب على جميع العاملين. كما أوضح البيان أن أي تصرفات تخالف القوانين ستعرض أصحابها للمساءلة الإدارية، مؤكداً أن التغيير ظاهرة صحية تسهم في التطوير والتنظيم المجتمعي.
واختتم البيان بالدعوة إلى التكاتف لبناء بيئة تعليمية نظيفة خالية من التحيزات الجهوية، مشدداً على أهمية التعاون بين الجميع لتحقيق مصلحة الطلاب والنهوض بمستوى التعليم في المدينة.