بدأ صندوق إعادة إعمار درنة والمدن المتضررة جهود صيانة وتأهيل مكتبة الملك إدريس الأول بمدينة درنة، التي تعرضت لأضرار جسيمة جراء إعصار دانيال.
وتُعد المكتبة رمزًا ثقافيًا وتاريخيًا مهمًا في المدينة، حيث تسعى الجهود المبذولة للحفاظ على مكانتها وإعادة إحيائها.
وكانت المكتبة قد نشرت صورًا تُظهر الأضرار التي لحقت بـ73 صندوقًا كبيرًا جرفتها السيول، تحتوي على كتب ومراجع بانتظار التصنيف ضمن مقتنياتها، ما يعكس حجم الخسائر التي تكبدتها المدينة في معالمها الثقافية.
إضافةً إلى ذلك، أسفر الإعصار عن فقدان آلاف الكتب والمراجع النادرة من مكتبات درنة الخاصة، من بينها مكتبة الشيخ مصطفى الطرابلسي، التي تُعد واحدة من أبرز المكتبات التراثية التي لا يمكن تعويضها، بالإضافة إلى مكتبات أخرى مثل مكتبة الشيخ مكي حسان والشيخ محمد القديري.
