نشر موقع “أفريكا انتليجنس” الفرنسي تقريرا قال فيه إن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ،يعتمد في بقائه في السلطة بشكل كبير على دعم “الميليشيات” في طرابلس، التي تستخدم الوضع للحصول على مناصب رئيسية. وأضاف التقرير الفرنسي أن الدبيبة يخضع لحصار في طرابلس بسبب التوترات مع قادة في شرق البلاد مشيرة الى استدعائه لقوات من مصراتة لتعزيز أمنه الشخصي.
أفريكا انتليجنس، قالت في تقريرها إن حكومة الوحدة قد تخسر الدعم المحلي والدولي بعد الجدل الذي أثاره لقاء وزيرة خارجيتها الموقوفة نجلاء المنقوش مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في روما.
وأشار التقرير الفرنسي الى إعلان رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح دعمه لتشكيل حكومة موحدة جديدة واقتراحه تشكيل مجلس رئاسي جديد يعين رئيس وزراء وثلاثة نواب .و دعم القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر فكرة حكومة موحدة.
وعن الجهود الدولية لحل الازمة الليبية ، تحدث التقرير عن اللجنة الاستشارية التي تعمل البعثة الأممية في ليبيا على تشكيلها لمراجعة العقبات الانتخابية ووضع إطار لتشكيل حكومة جديدة. كما أشار الى سعي.
السفارة الأمريكية في ليبيا لإقامة انتخابات رئاسية في ليبيا وتشكيل حكومة موحدة .وعمل تركيا على تعزيز علاقاتها مع حكومة الوحدة في طرابلس مع استمرار محادثاتها مع مصر وفرنسا حول إنهاء الأزمة الليبية.