أثارت دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للكشف عن ملف الهجرة الخاص بالأمير هاري جدل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قد تؤدي هذه الخطوة إلى ترحيله من الولايات المتحدة إذا ثبت أنه لم يكن صادقاً بشأن تعاطي المخدرات.
سبق وأن انتقد ترامب الأمير هاري قبل عام، واصفاً إياه بـ “الخائن” للملكة الراحلة إليزابيث الثانية، كما انتقد تعامل إدارة جو بايدن مع طلب دوق ساسكس الذي اعترف بتعاطي المخدرات للحصول على تأشيرة الإقامة، في تصريحاته لصحيفة “صنداي إكسبريس”، قال ترامب: “لن أحميه، لقد خان الملكة، وهذا لا يُغتفر”.
تسعى مؤسسة فكرية محافظة في واشنطن للحصول على مستندات تأشيرة الأمير هاري للتحقق مما إذا كان قد اعترف بتعاطي المخدرات، وقد رفعت دعوى قضائية ضد وزارة الأمن الداخلي بعد رفض طلبها بموجب قانون حرية المعلومات، ورغم أن القاضي حكم بسرية الوثائق في 23 سبتمبر، إلاّ أن المؤسسة لا تزال تسعى لإلغاء الحكم.
ترامب أشار إلى إمكانية ترحيل الأمير هاري إذا ثبت تقديمه معلومات خاطئة في استمارة التأشيرة، رغم أن زوجته أمريكية وأطفاله يحملون جنسية مزدوجة، يُذكر أن الأمير هاري يقيم مع عائلته في مونتيسيتو، حيث تقدر قيمة منزلهم بـ 29 مليون دولار.