شددت كل من مصر والأردن على رفضهما بتهجير الفلسطينيين والمساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه.
وأكدت الخارجية المصرية، في بيان، رفضها المساس بحقوق الشعب الفلسطيني ،غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل.
وحذر البيان من أن المساس بتلك الحقوق “يهدد الاستقرار، وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها”
من جانبه جدَّد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، رفض المملكة أي حديث عن تهجير الفلسطينيين، مؤكداً أن الأردن سيستمر في التصدي له.
وقال الصفدي، في إحاطة أمام مجلس النواب: “كل الكلام عن الوطن البديل (للفلسطينيين)… مرفوض ولن نقبله وسنستمر في التصدي له”.
وأضاف وزير الخارجية: “الأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين، وحلُّ القضية الفلسطينية على التراب الفلسطيني”.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال السبت، إنه يتعين على الأردن ومصر ،استقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة، بعد أن تسببت حرب إسرائيل ضد حركة (حماس) في أزمة إنسانية”، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”.