بحث رئيس مجلس إدارة جهاز الطاقات المتجددة بحكومة الوحدة، عبد السلام الأنصاري، مع وفد صربي برئاسة أمين الدولة بوزارة الخارجية، نيكولا ستويانوفيتش، آفاق التعاون بين البلدين في مجال الطاقات المتجددة، وذلك خلال اجتماع عُقد اليوم الأربعاء في طرابلس.
وأوضح الأنصاري أن الاجتماع ركّز على رؤية الجهاز والاستراتيجية الوطنية للطاقات المتجددة 2023-2035، حيث استعرض الجانب الليبي أبرز المشاريع التي ينفذها الجهاز، لافتًا إلى وجود روابط تعاون تاريخية بين البلدين في قطاع الكهرباء ومجالات أخرى.
كما ناقش الاجتماع إمكانيات الشركات الصربية في مجالات الطاقة والاستشارات والتدريب والتصاميم، إضافةً إلى التصنيع الكهربائي وحماية المعدات.
وأكد الأنصاري أن الجهاز يسعى لتوقيع مذكرة تفاهم مع وزارة البيئة الصربية لوضع إطار رسمي للمشاريع المشتركة.
من جانبه، أكد ستويانوفيتش استعداد بلاده لتوسيع التعاون في الطاقات الجديدة، مشيرًا إلى أن الشركات الصربية العاملة في مجالات التصميم والتخطيط وإدارة الطاقة تبحث عن شريك محلي في السوق الليبي.
وأضاف أن بلاده تخطط لتوسعة اعتمادها على الطاقات المتجددة، مع تخصيص استثمارات تهدف إلى إنتاج 2 جيجاوات إضافية من الكهرباء، نصفها من طاقة الرياح والنصف الآخر من الطاقة الشمسية.
وفي ختام الاجتماع، أبدى الوفد الصربي اهتمامًا بتقنيات تخزين الطاقة وتوزيعها، مؤكداً جاهزية الشركات الصربية لنقل خبراتها إلى ليبيا والمشاركة في تطوير مشاريع الطاقات المتجددة.