تتواصل أعمال التطوير والتحديث بميدان الشهداء بطرابلس، ضمن خطة عودة الحياة التي أطلقها رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، لتحسين البنية التحتية وتجميل الميدان باعتباره أحد المعالم البارزة، والذي حُدد يوم 17 فبراير لافتتاحه لإحياء احتفالات الثورة.
وأفادت منصة حكومتنا في منشور عبر صفحتها على فيسبوك ، بأن الأعمال التجارية تشمل إعادة تأهيل الأرصفة والأرضيات، وتحديث الإنارة، وتنسيق المساحات الخضراء، وأعمال تصريف مياه الأمطار، بالإضافة إلى تطوير المرافق لتعزيز جاذبية الميدان، وذلك في إطار الجهود المبذولة للارتقاء بالمظهر الحضاري للمدينة.
وتأسس ميدان الشهداء في عشرينيات القرن العشرين حيث حمل اسم «ميدان إيطاليا»، و بعد استقلال ليبيا عام 1951 أصبح يحمل اسم «ميدان الاستقلال» ثم تغير إلى «ميدان الشهداء في عهد القذافي» وبعدها إلى «الساحة الخضراء»، لتصبح التسمية «ميدان الشهداء» في السنوات الأخيرة لحكم القذافي، وتم تثبيت الاسم الأخير بعد ثورة 17 فبراير.
وتتفرع منه عدد من الشوارع الرئيسية في المدينة مثل شارع عمر المختار، شارع ميزران، شارع 24 ديسمبر (أول سبتمبر سابقًا) وشارع الاستقلال (امحمد المقريف سابقًا)، وتوجد به نافورة تمثل خيولا مجنحة، وتطل عليه عمارات مصرف الجمهورية (بانكو دي روما سابقا ثم مصرف الأمة) ومبنى الولاية سابقا، كما كان يطل عليه ، أكبر مسارح طرابلس سابقاً ،مسرح ميراماري، وجامع سيدي حمودة وحديقة عامة.
