يلتقي، اليوم الثلاثاء، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بن يمين نتنياهو لبحث مستقبل وقف إطلاق النار في غزة.
ومن المقرر أن يلتقي الجانبان في الوقت الذي من المقرر أن تُستأنف فيه المفاوضات غير المباشرة هذا الأسبوع بين إسرائيل وحركة حماس حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار ومبادلة الرهائن بالسجناء. ومن المتوقع أن يعقدا مؤتمراً صحفياً مشتركاً.
وفي معرض حديثه عن الاجتماع، قال ترامب للصحفيين يوم الأحد إن المحادثات بشأن الشرق الأوسط مع إسرائيل ودول أخرى «تحرز تقدماً»، دون أن يقدم أي تفاصيل.
وتمر المنطقة بمنعطف حرج في ظل وقف هش لإطلاق النار في غزة وصعوبات تواجه اتفاقاً موازياً مماثلاً بين إسرائيل وحزب الله في لبنان ربما ينتهي أجله في الأسابيع المقبلة.
وخلال فترة رئاسته الأولى، حقق ترامب لنتنياهو سلسلة من النجاحات التي تضمنت نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس وتوقيع اتفاقيات مع عدد من الدول.
ورغم تشديده على رغبته في إنهاء حروب الشرق الأوسط، لا يزال ترامب مؤيداً قوياً للاحتلال الاسرائيلي حليف الولايات المتحدة، وينسب إليه الفضل في المساعدة على التوسط في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس حتى قبل عودته إلى منصبه.