أعرب أهالي وعيان وحكماء مدينة إجخرة عن استنكارهم الشديد للأعمال المشينة التي شهدتها المدينة مؤخرًا، والتي شملت تهريب المهاجرين غير الشرعيين ودفنهم بطرق غير قانونية وغير إنسانية.
وأكدوا في بيان لهم اطلعت عليه المنصة الإخبارية أن هذه الأفعال لا تمثل بأي شكل من الأشكال قيم وأخلاقيات المجتمع، ولا تعكس مبادئ أهالي إجخرة الذين يتمسكون بالقيم الإنسانية والأخلاقية.
وأشار الأهالي إلى أن هذه الأعمال تمت على يد ضعاف النفوس الذين لا يمثلون سوى أنفسهم، مؤكدين وقوفهم الكامل مع سيادة الدولة والقانون.
وأكدوا رفضهم القاطع لأي شكل من أشكال الانتهاكات لحقوق الإنسان، ودعوا إلى تحقيق العدالة وتطبيق القانون بحق كل من تورط في هذه الأفعال المشينة.
وفي هذا السياق، ناشد أهالي إجخرة القيادة العامة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية بالحكومة الليبية بإجراء تحقيق دقيق وشامل في هذه الواقعة، وتنفيذ أشد العقوبات بحق كل من تثبت إدانته. وذلك حفاظًا على كرامة الإنسان وسلامة المجتمع، ومنعًا لتكرار مثل هذه الأحداث التي تشوه سمعة المدينة وتنتهك القيم الإنسانية.