انطلقت اليوم أعمال اللجنة الاستشارية بعقد اجتماعها الافتتاحي في مقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في طرابلس. ورحبت نائبة الممثل الخاص للأمين العام، ستيفاني خوري، بأعضاء اللجنة، مسلطة الضوء على دورها الرئيسي كجزء من العملية السياسية الشاملة، التي تتم بملكية وقيادة ليبية، وتهدف إلى كسر الجمود السياسي الحالي.
وأشارت خوري، خلال كلمتها، إلى إحاطتها لمجلس الأمن في ديسمبر الماضي، موضحة أن اللجنة الاستشارية ليست هيئةً لاتخاذ القرارات، بل ستعمل على إعداد مقترحات سليمة من الناحية التقنية، وقابلة للتطبيق سياسيًا، لمعالجة القضايا الخلافية في الإطار الانتخابي.
وتُعد اللجنة هيئة مؤقتة، حيث سيتم تقديم نتائج أعمالها إلى البعثة، استعدادًا للمراحل اللاحقة من العملية السياسية، بهدف دعم المؤسسات، وصنّاع القرار الليبيين في تسهيل إجراء الانتخابات الوطنية.
وكانت بعثة الأمم المتحدة في الرابع مع فبراير الجاري قد أعلنت عن تشكيل اللجنة الاستشارية، في إطار مبادرتها السياسية متعددة المسارات، التي قدمتها لمجلس الأمن في جلسة 16 ديسمبر الماضي.
وتتكون اللجنة الاستشارية، وفق بيان البعثة الأممية، من 20 شخصية ليبية، جرى تسميتها بناءً على تقييم البعثة لخبراتها وقدراتها.
وتحدثت البعثة الأممية عن معايير اختيار أعضاء اللجنة، مشيرة إلى أنها تشمل “المهنية والخبرة في القضايا القانونية، والدستورية أو الانتخابات، والقدرة على تحقيق التوافق، مع فهم للتحديات السياسية التي تواجه ليبيا»، مشيرة إلى أنها أخذت في الاعتبار «العوامل الثقافية والتوازن الجغرافي وتمثيل المرأة”.
وأعضاء اللجنة هم: إبراهيم عثمان آدم علي، وإبراهيم موسى سعيد قراده، وأبوالقاسم رمضان أبوالقاسم بريبش ،وأمينة خير الله محمد الحاسية، وجازية جبريل محمد شعيتير
كما ضمت اللجنة أيضًا كلا من: زهرة علي المزوغي تيبار، وعبدالفتاح خليفة الصويعي السائح، وعبير إبراهيم السنوسي إمنينة، وعصام يوسف مفتاح الماوي، وعلي سعيد علي البرغثي، وعلي محمود حمد خير الله، وعمر إبراهيم عمر إحسين، وكمال محمد حذيفة الهوني، والكوني علي رحومة عبوده.
ويشمل تشكيل اللجنة الذي أعلنته البعثة الأممية كلًا من لميس عبدالمجيد بن أبوبكر بن سعد، ومحمد حسن بشير عبيد، ومريم أبوبكر خليل إمغار محمد إده، ونوري خليفة عمر العبار، ونوري عبدالله المهدي عبدالعاطي، ووافية أحمد عبدالمجيد سيف النصر.