الأخبار الشاملة والحقيقة الكاملة​

2025-03-09

4:42 مساءً

أهم اللأخبار

2025-03-09 4:42 مساءً

” المكان محايد إلى أن يعيش فيه الإنسان “

الروائي . الشاعر . د. عبدالحفيظ العابد

الروائي . الشاعر . د. عبدالحفيظ العابد

الرواية عندي  ليست خطابا أخلاقيا، بل هي  فن من أهم أهدافه الإمتاع

“على خلاف التاريخ الذي يهتم بالأحداث الكبرى تعتني الرواية باليومي والعرضي والطقوس والعادات التي لم تجد مكاناً في مدونات المؤرخين .

“فالرواية تقول ما لا يقال بغيرها، لأنها معنية بالإنسان دون ممارسة أيّ أحكام عليه، إنها تقدّم الإنسان مجرّداً من كل شيء إلا من إنسانيته وتناقضاته.

_ المكان يكتسب قيمته عبر علاقته بساكنيه ، فهو محايد إلى أن يعيش فيه إنسان ، عنئذ يتخلّى عن حياده ويدخل في علاقة جدلية يتبادل من خلالها التأثير .

“كل رواية تتضمن بالضرورة حكاية أو أكثر، لكنّها تعيد بناء هاته الحكاية مؤسسة بذلك خطابها الخاص عبر تقنيات كثيرة معروفة تقطع تراتبية زمن الحكي.

إنّ من سمات الرواية إيهام القارئ بواقعيّته رغم أنها خطاب متخيّل، وهو ما فسّره (أرسطو) قديماً في التنظير للدراما بتنامى الأحداث وفق مقتضيات الضرورة والرجحان، من هنا قد يتوهّم القارئ أنها حكاية واقعيّة.

“كل المرجعيات المعرفية( خلفيات شعرية وثقافية ونقدية ) تحضر حين أكتب ، وشخصيات الرواية متخيلة .. لكن هذا لا يمنع أنها نماذج من الشخصية الليبية.

شارك المقالات:

مواقيت الصلاة

حالة الطقس

حاسبة العملة