كشفت دراسة تحليلية لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة مصراتة، على الاقتصاد الليبي للسنوات (2012-2024)، أن 32.4% من إجمالي الأسر الليبية تقع تحت خط الفقر
اعتمدت الدراسة المعنونة بـ” أسباب ارتفاع تكاليف المعيشة، وبروز ظاهرة الفقر”، على الأسلوب الكمي في قياس خط الفقر، من خلال استخدام طريقة تكلفة الاحتياجات الأساسية، وفقاً لأسلوب الإنفاق الفعلي الذي يتوافق مع الحد الأدنى من السعرات الحرارية.
وأظهرت الدراسة أن %1.9 من هذه الأسر تحت خط الفقر المدقع، و30.5% تقريباً تحت خط الفقر المطلق، وبلغ خط الفقر المدقع ما قيمته 950 ديناراً ليبياً تقريباً، في حين بلغت قيمة خط الفقر المطلق حوالي 2350 ديناراً ليبياً.
ومن أهم أسباب ارتفاع تكاليف المعيشة في الاقتصاد الليبي هو: ارتفاع سعر الصرف في السوق الموازية.
ومن الأسباب كذلك ارتفاع عرض النقود، خاصة للفترة الممتدة من (2015-2020)، وارتفاع الرقم القياسي للأسعار العالمية للفترة الممتدة (2021-2023)، وهذا أدى الى بروز ظاهرة الفقر في ليبيا.