أصدر المجلس الأعلى للدولة بيانًا أدان فيه بشدة ما وصفه بالعمل الإجرامي الذي تعرَّض له وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء، عادل جمعة، صباح يوم الأربعاء، متمنيًا له الشفاء العاجل.
وجاء البيان ليُعبِّر عن استنكار المجلس لهذا الفعل الإرهابي، الذي يُهدد الأمن والاستقرار في البلاد.
وأكد المجلس في بيانه على ضرورة التعامل بحزم وقوة مع مرتكبي مثل هذه الأعمال الإجرامية، بغض النظر عن دوافعهم أو خلفياتهم.
ودعا الأجهزة الأمنية إلى فتح تحقيق عاجل للكشف عن تفاصيل الحادثة وتحديد الجهات التي تقف خلفها، وذلك لضمان تقديم الجناة إلى العدالة ومنع تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل.
وأعرب المجلس عن تضامنه الكامل مع الوزير عادل جمعة، معربًا عن ثقته في قدرة الأجهزة الأمنية على القيام بواجباتها في حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم، وضمان سيادة القانون.