كرّس حسين بن ساسي، الناشط في مجال البيئة، حياته للمشاركة في حملات التشجير والتوعية البيئية، إضافة إلى جهوده في المحافظة على البيئة.
وأكد بن ساسي أن الحياة عادت إلى غابة المرقب بفضل الجهود المتواصلة، بعد أن تضررت بفعل الإهمال، وعدم متابعة الأشجار بعد غرسها، وغياب الري اللازم لها.
هذه العوامل دفعته إلى بذل جهد كبير في هذا المجال، حيث عمل على تحسين البيئة، والحفاظ على التنوع البيولوجي في المنطقة. كما نظم حملات لزراعة الأشجار في غابة المرقب، مما ساهم في استعادة الغطاء النباتي، وتحسين جودة الهواء.
وتعاون بن ساسي مع العديد من المنظمات غير الحكومية، والجهات الحكومية؛ لتعزيز جهوده في حماية البيئة، وهو ما ساعد في تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
يُعد بن ساسي نموذجًا يُحتذَى به في العمل البيئي، حيث أثبت أن الفرد يمكنه إحداث فرق كبير في مجتمعه، من خلال الالتزام، والعمل الجاد.