أصدر مجلس أعيان وحكماء بلدية جنزور بيانًا رسميًا حمل الرقم (01) لسنة 2025، أدان فيه بأشد العبارات الاعتداء الذي تعرَّض له منزلا المواطنين “يونس عزيز” و”جميل شوبانة” الكائنين بمنطقة “أولاد أبوغرارة” في جنزور.
وجاء الاعتداء على يد مجهولين خارجين عن القانون، حيث تم استهداف المنازل باستخدام سيارة مصفحة مزودة بماكينة (بي كي تي)، ما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات وإصابة المنازل، بالإضافة إلى ترويع الأهالي والجيران.
وأكد المجلس في بيانه أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تهدد الاستقرار الاجتماعي وتنتهك حقوق المواطنين، مشددًا على أهمية المصالحة والسلم المجتمعي كأساس للحفاظ على النسيج الاجتماعي المترابط لمدينة جنزور.
كما أكد المجلس على ضرورة العمل الجاد لدفع عجلة الاستقرار وفرض هيبة الدولة وسيادة القانون.
وفي الوقت نفسه، طالب مجلس الأعيان والحكماء الجهات الأمنية ومديرية أمن جنزور بتحمل مسؤولياتها الكاملة والقيام بدورها في نشر الأمن وملاحقة المعتدين، مؤكدًا أنه لا يمكن بناء دولة مستقرة دون أن تفرض أجهزتها الشرعية هيبة القانون وتحمي حقوق المواطنين من أي اعتداءات، بغض النظر عن الذرائع.
وجدد المجلس دعوته إلى جميع أفراد المجتمع للتعاون مع الجهات الأمنية والمحلية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار، معربًا عن ثقته في قدرة أجهزة الدولة على إحلال السلام وإنهاء أي مظاهر للفوضى والعنف.