تعرض وزير الدولة لشؤون رئاسة حكومة الوحدة الوطنية عادل جمعة، لمحاولة اغتيال خطيرة اليوم في الطريق السريع بمدينة طرابلس، بعد خروجه من “قرية بالم سيتي”، حيث تعرضت سيارته لوابلٍ من الرصاص، بلغ عددها 14 طلقة نارية، أصابته اثنتان منها في ساقيه، مما استدعى نقله بشكل عاجل إلى قسم العناية بمستشفى أبوسليم للحوادث.
وحتى اللحظة، لم تكشف حكومة الوحدة الوطنية عن تفاصيل الحالة الصحية للوزير أو مدى خطورة إصابته، في حين أكد محمد الطويل مدير إدارة الإعلام الخارجي السابق بوزارة الخارجية، أن الهجوم وقع في طريق المطار، وأدى إلى إصابة جمعة بطلقتين في رجله اليمنى.
وتأتي هذه الحادثة في ظل وضع أمني متوتر في العاصمة، مما يثير تساؤلات حول الجهة التي تقف وراء الهجوم ودوافعه، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن، وسط ترقب لبيان رسمي من الحكومة والأجهزة الأمنية بشأن التحقيقات الجارية.
تمثل محاولة اغتيال وزير بارز في حكومة الوحدة الوطنية تحدي أمني خطير، خاصة مع تصاعد حوادث العنف والاستهداف السياسي في العاصمة، وتشير هذه الواقعة إلى احتمالات تصاعد التوترات الداخلية، مما يفرض ضغوط متزايدة على السلطات الأمنية لكشف ملابسات الحادث وضمان استقرار الوضع.