كشف عضو مجلس النواب، عبد النبي عبد المولى، عن زيارة مرتقبة لرئيس المجلس، عقيلة صالح، إلى الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا ومصر خلال الفترة المقبلة، وذلك قبل حلول شهر رمضان.
وتهدف الزيارة إلى دفع العملية السياسية في ليبيا وتحقيق دعم دولي للاتفاق الذي سيتم التوصل إليه بين مجلس النواب ومجلس الدولة.
وأوضح عبد المولى في تصريح خاص لشبكة “لام” الإخبارية، أن هذه الزيارة تأتي في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الحلول السياسية وإيجاد أرضية مشتركة بين الأطراف الليبية، مشيرًا إلى أن نتائج أعمال اللجان المشتركة بين مجلس النواب ومجلس الدولة، والتي استكملت أعمالها الثلاثاء الماضي، ستُسلم رسميًا إلى البعثة الأممية.
وأكد أن هذه النتائج ليست نهائية ويمكن تعديلها وفقًا للمتطلبات السياسية والأمنية.
وأضاف عبد المولى: “نحن لا نعمل على إجهاض دور البعثة الأممية أو تقويض مساعيها، بل نسعى إلى دعم جهودها وتهيئة الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن”.
وتابع قائلًا: “التعقيد الأكبر يكمن في الملف السياسي، وليس في الملفات الأمنية أو الاقتصادية أو المالية، وهو ما يتطلب مزيدًا من الجهود والحوار بين الأطراف الليبية والدولية”.
وأشار عبد المولى إلى أن زيارة رئيس مجلس النواب للولايات المتحدة وفرنسا ومصر تهدف إلى كسب الدعم الدولي للاتفاق السياسي الذي سيتم التوصل إليه، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار السياسي في ليبيا وإنهاء حالة الانقسام التي تعيشها البلاد منذ سنوات.