تقدم رئيس الحكومة الليبية، الدكتور أسامة حماد، بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، وإلى أسر وأهالي الشهداء الذين ارتقوا إلى رحمة الله تعالى خلال العمليات العسكرية الجارية لتطهير جنوب ليبيا من عصابات المرتزقة وتجار البشر والمخدرات.
وأشاد رئيس الحكومة بالجهود الكبيرة التي تبذلها القوات المسلحة الليبية في حماية أرض الوطن والتصدي للإرهاب والجريمة المنظمة التي تهدد أمن المواطنين وسيادة البلاد.
وفي بيان رسمي، أكد الدكتور حماد أن الشهداء الذين سقطوا في ساحات الشرف والبطولة قدموا أرواحهم فداءً للوطن، دفاعًا عن الأرض والعرض في مواجهة عصابات الإجرام التي حوّلت جنوب ليبيا إلى وكر للفساد والتهريب.
وقال: “نثمن عاليًا الجهود البطولية لقواتنا المسلحة العربية الليبية، التي تواصل التصدي ببسالة لكل من يحاول العبث بأمن ليبيا واستقرارها”.
وأضاف رئيس الحكومة: “نتقدم بخالص التعازي والمواساة القلبية إلى القيادة العامة للقوات المسلحة، وإلى أسر وأهالي الشهداء الأبرار الذين سطروا بدمائهم الطاهرة ملحمة وطنية في مواجهة الإرهاب والجريمة، نسأل الله تعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته مع الشهداء والصديقين والأنبياء، وحسن أولئك رفيقًا”.
