تمكنت اللجنة الأمنية المشتركة من القبض على مجموعة من تجار البشر الذين قاموا بتعذيب وإهانة مهاجرين غير شرعيين في الأيام الماضية، حيث ضمت القائمة ليبيين وإثيوبيًا وسودانيًا.
وتم نقل المتهمين إلى مركز شرطة زلة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم.
وخلال العملية، تم تحرير 82 مهاجرا غير شرعي، بينهم أطفال رضع حديثو الولادة، ينتمون إلى جنسيات مختلفة، أغلبهم من إثيوبيا.
وأظهرت الفحوصات الأولية أن المهاجرين كانوا يعانون من آثار تعذيب وسوء تغذية، وفقًا لما أعلنته مديرية أمن الجفرة.
وأفاد مكتب الإعلام الأمني بالمديرية بأن اثنين من المهربين اعترفا بتعذيب المهاجرين وإهانتهم، بالإضافة إلى حرمانهم من الطعام لعدة أيام. وأكدت المديرية أن التحقيقات لا تزال جارية للكشف عن المزيد من التفاصيل حول شبكة التهريب وملاحقة كل المتورطين.
وحذرت مديرية أمن الجفرة كل من تسول له نفسه الانخراط في جرائم تهريب البشر أو المخدرات أو أي ممارسات إجرامية أخرى، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات قانونية صارمة ضدهم.
وأشارت إلى أن المتهمين سيتم إحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة لتطبيق أقصى العقوبات بحقهم.