أكد عبد المنعم المريمي، ابن شقيق بوعجيلة مسعود، أن القضاء الأمريكي كلف 6 مدعين عامين في قضية عمه بوعجيلة لأول مرة.
وأشار إلى أن فريق الدفاع بعد دراسة كل التحقيقات والأوراق أن ليبيا ليس لها علاقة بقضية لوكربي، مضيفا أن فريق الدفاع اندهش من تسليم بوعجيلة لأن القضية مُغلقة وتم دفع تعويضات وصدق عليها الكونجرس، متسائلا عن أنه كيف يمكن لليبيا فتحها وهي ربما تكلف الدولة من جديد أموالا باهظة؟
ولفت إلى أن فريق الدفاع أكد أن القضية إذا سارت إلى الإدانة ستفتح على ليبيا أبواب جهنم، مبينا أنه أخبر فريق الدفاع أن تسليم بوعجيلة كان ثمنًا لبقاء حكومة الوحدة الوطنية ورئيسها في السلطة، وأنها لهذا السبب مستعدة لبيع أي شيء.
ونقل المريمي استغراب فريق الدفاع من أوضاع ليبيا وعدم خضوع حكومة الوحدة للبرلمان، متسائلين عن دور الشعب.
وأكد أن فريق الدفاع له سمعة جيدة، ويرفض قبول قضايا بها احتمالات للخسارة، ولم يقبل قضية بوعجيلة إلا بعد الاطلاع على تفاصيلها بوقت كاف للدراسة، وأخبروهم أن الأمور جيدة، معقبا أن الفريق توقف عن متابعة القضية لعدم وجود أموال، حيث توقفت الحكومة الليبية عن دعمهم.
وأشار إلى أن المحامية الحالية مكلفة من قبل المحكمة، ولا تتواصل معهم ولا ترد على مراسلاتهم، ورفضت التواصل مع صديق له في أمريكا ودارت بينهما مشادة.
وأضاف أن جميع من وعدوهم بالدعم المادي والمساندة تخلّوا عنهم، ووجدوا أنفسهم وحدهم في تحمل مسؤولية القضية.
وجدد المريمي التأكيد على أن القضية لا تعني بوعجيلة ولكن تعني ليبيا بالكامل، والإدانة فيها ستمثل كارثة، مبينا أن الأمور ستسير على نحو طيب بشرط تحرك فريق الدفاع سريعا لأن المحاكمة ستنعقد بعد 90 يوما فقط.
