أكد المندوب الروسي في مجلس الأمن الدولي، خلال جلسة حول ليبيا اليوم الأربعاء، أن الوضع في ليبيا “حساس”، داعيًا إلى تصحيح الخلل في اللجنة الاستشارية وإحياء جهود الوساطة الأممية عبر المبعوثة الجديدة، هانا تيتيه.
ورحب المندوب الروسي بتعيين تيتيه، معتبرًا أن تأخر تعيين مبعوث جديد أضر بالمسار السياسي.
وانتقد أساليب عمل نائبة المبعوث السابقة، ستيفاني خوري، خاصة إنشاء اللجنة الاستشارية دون موافقة الليبيين أو مجلس الأمن.
وأكد أن اللجان السابقة فشلت بسبب عدم تمثيل جميع الأطراف، بما في ذلك أنصار النظام السابق، مما أثار شكوكًا حول موضوعيتها.
وطالب بتقديم مقترحات واقعية قائمة على مشاورات واسعة، مشيدًا بجهود توحيد القوات المسلحة، مشددًا على ضرورة أن تكون هذه الجهود شاملة وشفافة.
وأعرب عن قلقه من تدهور الأوضاع الاقتصادية، داعيًا إلى عدم فرض سياسات خارجية على ليبيا، وواختتم بالدعوة إلى الحفاظ على أصول ليبيا المجمدة وصونها.