بدأ فريق بحثي علمي من هيئة البحث العلمي وعدد من الجامعات الليبية أعماله اليوم، بالتنسيق مع مكتب النائب العام.
ويهدف الفريق إلى تقديم تفسيرات علمية دقيقة لهذه الظاهرة، بعد أن أثارت الحوادث الأخيرة قلقًا واسعًا بين السكان.
ويركز الفريق على دراسة الاحتمالات الجيولوجية والبيئية، بما في ذلك انبعاثات الغازات أو أي عوامل أخرى قد تكون وراء اندلاع الحرائق في مناطق متفرقة من المدينة.
ويأتي هذا الجهد استجابةً للحاجة الملحّة إلى فهم الأسباب الحقيقية لهذه الحوادث، بعيدًا عن التفسيرات غير العلمية، وضمان اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية السكان وممتلكاتهم.
وقال مصدر مسؤول إن الفريق سيعمل على جمع العينات والبيانات اللازمة من المناطق المتضررة، مع إجراء تحليلات مخبرية دقيقة لتحديد الأسباب المحتملة.
وأضاف أن النتائج الأولية ستُعلن فور الانتهاء من التحقيقات، مع التأكيد على أهمية توفير الدعم اللوجستي والتقني لضمان نجاح هذه المهمة.