أعلن جهاز الأمن الداخلي تفكيك وضبط عصابة إجرامية من جنسيات إفريقية تمتهن الخطف وتنتحل صفة دبلوماسية.
وبين المكتب الإعلامي لجهاز الأمن الداخلي أن العصابة كانت تمارس أنشطتها غير القانونية على الأراضي الليبية، مستهدفة أبناء جاليتها عبر عمليات اختطاف وتعذيب نفسي وجسدي، وارتكاب ممارسات غير أخلاقية بحق ضحاياها بغرض الابتزاز والحصول على أموال طائلة، من خلال تواصل الضحايا أثناء فترة احتجازهم مع ذويهم، بعد تعرضهم لتهديدات عدة من قِبَل الخاطفين.
وأضاف الجهاز أن التشكيل العصابي استأجر مقرًا وحوّله إلى كيان غير شرعي، حيث رفع فوقه العلم النيجيري بغرض التمويه وإيهام الآخرين بأنه ملحق دبلوماسي أو مقر رسمي للجالية، كما أنشأ أفراد التشكيل العصابي سجنًا خاصًا، وعيّنوا ما يُسمى بـ”شرطة خاصة”، وشخص يتقمص دور القاضي لإصدار قرارات بحق المحتجزين، إلى جانب إصدار بطاقات تعريفية خاصة بهم، وكأنهم يؤسسون كيانًا موازيًا خارج سلطة الدولة الليبية.
وأشار جهاز الأمن الداخلي إلى أنه تمكن من تحرير المختطفين والقبض على المتورطين في هذه الجرائم مؤكدا أن العمليات الأمنية مستمرة لتعقب جميع المتورطين.