وجه المثقفون مناشدة للمؤسسة الليبية للإعلام بفتح الباب لتمكين المكفوفين من العمل في الإعلام وإظهار إبداعاتهم شأنهم في ذلك شأن زملائهم المبصرين.
وأشار المثفون إلى أن المعاقين بصريا قادرون على العمل في مختلف الأعمال التي تعتمد على التعاطي الذهني وحسن الترتيب والتدبير في الإدارة والتعليم على اختلاف مراحله بما في ذلك الجامعات وكذلك الاعلام على اختلاف تخصصاته من تصحيح وتحرير واعداد برامج ومقابلات وكتابة أخبار وتصحيحها والخطابة في مختلف التوجهات وبلغات مختلفة تخرج أصحابها من جامعات وطنية.
ودلل المثقفون على ذلك بوجود كثير من الاعلاميين المكفوفين في المؤسسات الإعلامية سواء العامة أو الخاصة على طول البلاد وعرضها، مشيرين إلى أن كثير من مؤسسات الدول العربية الاعلامية يوجد فيها مكفوفون يعملون بمستوى عال من الكفاءة والاتقان.