الأخبار الشاملة والحقيقة الكاملة​

2025-07-31

2:29 مساءً

أهم اللأخبار

2025-07-31 2:29 مساءً

منيرة بالروين تواجه أزمة صحية حرجة.. ووالدتها تنفي شائعات وفاتها…تفاصيل الأزمة وتطورات الحالة الصحية

منيرة بالروين تواجه أزمة صحية حرجة.. ووالدتها تنفي شائعات وفاتها...تفاصيل الأزمة وتطورات الحالة الصحية

“لثقة منيرة بالدكتور صالح بوجمرة، ولأن الوضع كان لا يسمح بالتأجيل اضطررنا لأخذ عينه لمجموعة كتل خلف الأذن، سببها التهاب معيب، ويُرجَّح من الورم الحبيبي المنتشر في الوجه مما إلى دخول الحالة في مضاعفات، ونوبات صرع بعد العملية، فيما يقارب عشرهً نوبات، وللآن تتواجد منيرة داخل غرفه العناية؛ لأتم الاستعدادات لنقلها خارج البلاد، وحين التأكد من بوجمرة لو في إمكانية إزالة باقي الكتل في ليبيا، فأجاب بأنه خطر على حياتها، وهدا شي مستحيل المغامرة به”.

هذا كان نص أخر منشور على صفحة الفنانة الليبية منيرة بالروين التي تشهد حالتها الصحية تطورات متسارعة، بعد تعرضها لمضاعفات صحية خطيرة ناتجة عن إجراء تجميلي خاطئ، أدى إلى إصابتها بورم حبيبي في الوجه، والتهابات شديدة.

في وقت سابق نفت والدة الفنانة منيرة بالروين الأخبار التي تحدثت عن وفاتها، وأكدت عبر منشور على حساب ابنتها أنه سيتم نقلها بالإسعاف الطائر إلى ألمانيا؛ لاستكمال علاجها. وكانت والدة منيرة قد نشرت في الأيام الماضية صورًا، وتفاصيل عن حالتها الصحية، مشيرة إلى أنها في العناية الفائقة بعد إجرائها عملية لاستئصال الكتلة وراء الأذن في ليبيا، كما قالت:

“أرجوكم الدعاء لابنتي، فهي تعاني بسبب تأخر إسعافها، والسفر للعلاج بالخارج، مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية بشكل خطير. “

من جهته، أكد المحامي مالك شليق، الممثل القانوني للفنانة منيرة بالروين، أن موكلته خضعت للفحص الطبي الشرعي للتحقق من حجم الضرر الذي تعرضت له في وجهها نتيجة إجراء تجميلي خاطئ، مشيرًا إلى أن الإجراءات القانونية تسير في مسارها الصحيح، لكن لا يزال الوقت غير مناسب للكشف عن هوية المتهمة أو تفاصيل القضية. وأضاف أن نتائج التقرير الطبي الشرعي من المتوقع أن تصدر خلال أسبوعين.

وبحسب مصادر مقربة، فإن إصابة بالروين تعود إلى ورم حبيبي في الوجه نتج عن التهابات ناتجة عن خطأ طبي خلال إجراء تجميلي، وكانت قد روجت سابقًا لطبيبة تجميل معينة قبل تعرضها لهذه الأزمة. وأوضحت المصادر أن لجؤها إلى القضاء جاء بعد فشل محاولاتها لحل المسألة وديًا، خاصة أن الجهة المعنية رفضت تحمل المسؤولية أو تقديم أي حل لعلاج الخطأ الطبي.

وكانت منيرة بالروين قد كتبت يوم 4 مارس الجاري عبر حسابها على موقع فيسبوك أنها ستخضع لعملية جراحية لإزالة كتلة خلف أذنها. وفي ديسمبر الماضي 2024، نشرت تقريرًا طبيًا يكشف عن إصابتها بورم خلف الأذن، إلى جانب صورة شخصية لها ملفوفة الرأس بغطاء طبي، وذلك ردًا على حملة تكذيب وهجوم مكثف تعرضت له على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث زعم البعض أن سبب إصابتها يعود لمادة الفيلر التجميلية.

وفي منشور سابق، كشفت بالروين أنها منحت فرصة شهر لحل القضية وديًا لكنها قررت أخيرًا اللجوء للقضاء، قائلة:

“بعد محاولات عديدة لحل الموضوع بشكل ودي، ومن منطلق احترامي للطرف الآخر كونها امرأة ولديها عائلة، تواصلنا مع أهلها لكن لم تكن هناك أي مبادرة لحل المشكلة، لذلك أعلن رسميًا أنني اتخذت الإجراءات القانونية، إيمانًا مني بأن ليبيا فيها قانون. قمت بتوكيل المحامي مالك شليق، حيث كان الوضع مجرد التهاب، لكنه تفاقم إلى الحالة التي أنا فيها الآن، وقد أمهلت الطرف الآخر فرصة شهر لحل الأمر، لكن نظرًا لتدهور وضعي الصحي واستعدادي للسفر في أي لحظة لاستكمال العلاج، اتخذنا الإجراءات اللازمة قانونيًا وطبيًا. ولكل من يسأل عن اسم المتهمة، أنا غير مخولة بذكره، لكن المتابعين لي يعرفون من تكون، وسأشارككم كل الإجراءات القانونية والطبية المتعلقة بقضيتي.”

وزارة الدولة لشؤون المرأة بدورها أصدرت بيانًا تتمنى فيه الشفاء العاجل للفنانة الليبية منيرة بالروين، مشيدة بأعمالها الفنية وبرامجها الكوميدية، وداعية جمهورها ومحبيها إلى مؤازرتها بالدعاء في هذه الفترة الصعبة.

يُذكر أن منيرة بالروين من مواليد 1988 بمدينة أجدابيا، ودرست هندسة الجسور والطرق، قبل أن تتجه إلى مجال التمثيل والإعلام، حيث شاركت في مسلسل “روبيك” وبرنامج “الكاميرا الخفية”، كما قدمت برامج إذاعية عبر راديو المدينة وراديو الأمل.

شارك المقالات:

مواقيت الصلاة

حالة الطقس

حاسبة العملة