أصدر المجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان بيانًا توضيحيًا ردًا على التقرير المرئي الذي بثته قناة فرنسا 24 وأعادت عرضه قناة سلام تحت عنوان “أطفال ليبيا بين النيران: تجنيد قسري في ساحات القتال”. وأكد المجلس أن المعلومات التي نُسبت إليه في التقرير كانت مغلوطة ولا تعكس الحقيقة.
وأوضح المجلس أنه نظم مائدة مستديرة سابقًا حول موضوع “إشراك وتجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة” بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة تجنيد الأطفال، حيث تم التأكيد على تجريم هذه الممارسات وفقًا للتشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية.
وشارك في الفعالية ممثلون عن السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية العاملة في ليبيا.
وأشار المجلس إلى أن المائدة المستديرة خلصت إلى عدة توصيات، منهاحث مجلس النواب على اعتماد مشروع قانون حظر تجنيد الأطفال وتعديل القانون العسكري الليبي ليتوافق مع الاتفاقيات الدولية، وتنفيذ برامج تعاون بين المجلس والوزارات المعنية ومنظمات المجتمع المدني للتوعية بخطورة تجنيد الأطفال.
وتكثيف الحملات التوعوية والتثقيفية لدور منظمات المجتمع المدني في هذا المجال، وتوفير الرعاية اللازمة للأطفال ودعم البرامج الوطنية لحمايتهم بالتعاون مع المنظمات الإنسانية، وإدراج المعاهدات الدولية التي تحمي الأطفال ضمن التشريعات الوطنية.
وأكد المجلس أنه لم يتهم أي طرف بتجنيد الأطفال قسرًا، داعيًا وسائل الإعلام إلى التواصل معه للحصول على المعلومات الدقيقة قبل بثها.