خلال شهر رمضان المبارك، تزدحم الشوارع بالعادات والتقاليد التي تضفي طابع خاص على هذا الشهر الكريم، ومن أبرزها انتشار بائعي العصائر الطبيعية، الذين يسعون إلى تقديم مشروبات منعشة للصائمين بعد يوم طويل من الصيام.
في قلب هذه الأجواء، يبرز الشاب عبد الغني بن خليل من مدينة زليتن، الذي لم يكتفِ ببيع العصائر الطبيعية فحسب، بل حوّل فكرته إلى مشروع يجمع بين العمل والروحانية خلال هذا الشهر الفضيل، فهو لا يرى نفسه مجرد بائع، بل نموذج للشباب الطموح الذي يستثمر الفرص البسيطة ليصنع منها نجاح ملموس.