شجب حراك مصراتة ضد الظلم، عمليات الخطف والاعتقالات التعسفية التي طالت العديد في طرابلس.
وأشار الحراك إلى أن الشعب الليبي صُدم بظهور أحد المتهمين باغتيالات دموية في مائدة إفطار محاطا بقيادات عليا في الحكومة، في الوقت الذي يُحاكم فيه أمام القضاء، معتبرا هذا الأمر يعد رسالة بأن السلطة القائمة تضع العدالة تحت قدميها وترفض أي محاولة لمحاسبة الجناة.
وأكد الحراك أنه لن يسمح بأن تتحول ليبيا إلى دولة يحكمها قانون الغاب، حيث يُحتفى بالقتلة بينما تغلق الأبواب أمام العدالة، مجددا دعمه للجهات القضائية والحقوقية التي تؤدي دورها رغم الضغوط.
وطالب الحراك بالتصدي لهذه “المهزلة”، داعيا كل الأحرار إلى الوقوف ضد محاولات إجهاض مسار المحاسبة وإعادة البلاد إلى قبضة الفوضى.