تقدم رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى أسرة الفقيد الشيخ أحمد أرميلة الفاخري الذي انتقل إلى رحمة الله صباح اليوم بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة.
وأكد حماد أن الفقيد كان أحد أبرز أعمدة الشعر الشعبي الليبي ورمزا من رموز الأصالة والهوية الوطنية حيث ترك إرثا ثقافيا عظيما وسيرة حافلة بالعطاء والإصلاح.
وأضاف أن الشيخ أحمد كان قد سخر كلماته الصادقة ومواقفه الحكيمة لخدمة مجتمعه ساعيا إلى التآخي ولم شمل الشعب الليبي.
وفي ختام رسالته دعا رئيس الحكومة الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته كما تمنى أن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.