في مشهد يعانق تراث المدينة العتيقة، تتحول أزقة غدامس إلى فضاء للفرح مع طقس “الدرجيحة” أو “السرجيحة” الذي يكرس بلوغ الصغار سن الصيام.
هذا التقليد الذي يحافظ عليه أهل الواحة منذ قرون، يشهد سنوياً إقامة مراجيح خاصة تعلو بها أجساد الأطفال الذين أتموا صيامهم الأول، وسط تهاليل الأهازيج التقليدية.
تستعد العائلات الغدامسية لهذا الطقس قبل نهاية رمضان، حيث يتم تركيب المراجيح الخشبية في الساحات العامة .
ويشارك في الاحتفال أبناء المدينة من مختلف الأعمار، حيث يتولى الشباب تحريك المراجيح .
تعتبر “الدرجيحة” من أبرز الموروثات الثقافية الحية في غدامس، حيث تسجل المدينة حضوراً متميزاً في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.