يستعد المخرج البريطاني سام مينديز لإطلاق أربعة أفلام سيرة ذاتية تروي قصة فرقة “البيتلز” الأسطورية، من منظور كل فرد من أعضائها. وقد كشفت شركة Sony Pictures Entertainment رسمياً عن طاقم التمثيل الذي سيجسد الشخصيات الرئيسية في هذا المشروع السينمائي الفريد.
من سيجسّد أعضاء الفرقة؟
جون لينون – الممثل هاريس ديكنسون
بول مكارتني – الممثل بول ميسكال
رينغو ستار – الممثل باري كيوغان
جورج هاريسون – الممثل جوزيف كوين


يتمتع الممثلون المختارون بخبرات سينمائية قوية فقد تألق ديكنسون في فيلم Babygirl (2024)، بينما لفت ميسكال الأنظار بدوره الرئيسي في Gladiator II، أما كيوغان، فقد حظي بإشادة واسعة عن أدائه في The Banshees of Inisherin (2022)، بينما عرف الجمهور كوين من خلال دوره في المسلسل الشهير Stranger Things.
يُعد هذا المشروع السينمائي تجربة فريدة من نوعها، إذ سيتم سرد القصة من خلال أربع وجهات نظر مختلفة، حيث يقدم كل فيلم رؤية خاصة لأحد أعضاء الفرقة، مما يمنح المشاهدين فرصة لفهم القصة من زوايا متعددة.
وأعلنت شركة سوني بيكتشرز أن الأفلام الأربعة ستُعرض على التوالي خلال أبريل 2028، مما يتيح للجمهور فرصة متابعة الأحداث بطريقة مترابطة ومتسلسلة.
ووفقًا للمخرج سام مينديز، فإن تاريخ “البيتلز” لا يزال يحمل الكثير من التفاصيل غير المستكشفة، رغم شهرتهم العالمية وتأثيرهم الهائل في صناعة الموسيقى.
يعود تاريخ “البيتلز” إلى أواخر الخمسينيات، عندما التقى لينون ومكارتني لأول مرة ضمن فرقة The Quarrymen، قبل أن ينضم إليهما لاحقًا هاريسون وستار لتكوين الفرقة كما نعرفها اليوم.
أصدرت الفرقة أولى أغانيها Love Me Do في بداية الستينيات، وسرعان ما حققت شهرة عالمية، بلغت ذروتها مع ظهورهم التاريخي في برنامج Ed Sullivan Show عام 1964. استمرت مسيرتهم حتى عام 1970 عندما أصدروا ألبومهم الأخير Let It Be قبل أن ينفصل كل عضو لمتابعة مشواره الفني الخاص.
وفي خطوة غير مسبوقة، شهد عام 2023 إطلاق آخر أغنية للبيتلز بعنوان Now and Then، ما أعاد إحياء إرث الفرقة لجيل جديد من المستمعين.
سيحصل المخرج سام مينديز على وصول غير مسبوق إلى أرشيف الفرقة وأعمالها الموسيقية، مما سيمنحه فرصة فريدة لتقديم تجربة سينمائية غنية ومؤثرة.
مع اقتراب موعد عرض الأفلام، يبدو أن عشاق “البيتلز” والعالم بأسره على موعد مع رحلة سينمائية غير مسبوقة، تسلط الضوء على واحدة من أعظم الفرق الموسيقية في التاريخ بأسلوب جديد كلياً.
