في كارثة طبيعية تُعد من أقسى ما شهدته ميانمار “بورما” خلال قرن من الزمان، ارتفع عدد ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد في 28 مارس الماضي إلى 3354 قتيل، وفق ما أعلنت عنه وسائل إعلام رسمية اليوم السبت.
وبحسب التقارير، فإن الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، تسبب أيضاً في إصابة ما لا يقل عن 4850 شخص، فيما لا يزال 220 آخرون في عداد المفقودين.


وضرب الزلزال منطقة واسعة في ميانمار يقطنها أكثر من 28 مليون نسمة، ما أدى إلى انهيار عدد كبير من المباني، بينها مستشفيات ومدارس ومنازل، كما سُويت تجمعات سكنية بالأرض بالكامل، تاركاً خلفه مشاهد مأساوية لعائلات باتت بلا مأوى، وآلاف المتضررين دون غذاء أو ماء أو خدمات أساسية.
وتتواصل جهود الإنقاذ في ظل ظروف صعبة، حيث تواجه فرق الإغاثة تحديات كبيرة بسبب حجم الدمار الواسع، وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق المنكوبة.
ويُعد هذا الزلزال من أعنف الكوارث الزلزالية التي تضرب البلاد منذ أكثر من مئة عام، فيما تتزايد المخاوف من تدهور الأوضاع الإنسانية في ظل نقص المساعدات.