عصام الفرجاني
تهادَي ها هنا … عطرا وتيهِي
فبئس العيدُ … عيدٌ لستِ فيهِ!
فحزني في حضورك … محضُ دلٍّ
و فرحي في غيابكِ أدَّعيهِ!!!
“إن الشعر دواء للأرواح والصيدلة دواء للأجساد ، وأنا أحب أن أكون قريبا من الناس جسدا وروحا”
” الشاعر الناجح هو الذي يجمع بين الموهبة وبين الصنعة التي تتطلب توفر الأدوات كاللغة والبلاغة والعَروض وحفظ الكثير من الشعر وسائر الآداب. ولتوظيف كل أولئك لا بد من أن تكون علاقته جيدة بالمشهد الثقافي، لتتاح له الفرصة للوصول إلى الناس، ليعرفوه، فيطلعوا على شعره.“
” الشعر يستطيع فعل الكثير، فهو الذي يقدم السلوى، ويشحذ الهمم، ويؤرخ لحاضر الأمة الذي سيصبح ماضيا يوما ما “
” ليس كل القراء متذوقين، وليس كل المتذوقين شعراء، فإن لم تكونوا شعراء فلا أقل من أن تكونوا متذوقين بحق! وأكبر خدمة تقدمونها للشعر والأدب بعامة في هذه الأيام أن تميزوا الغثَّ من السمين، والمدَّعين من المبدعين.“
” القصيدة الناجحة على مستوى الشعر الحق هي القصيدة المستوفية لشروط القصيدة، وهي الوزن ليصح تسميتها أولا بالشعر، والفكرة والصورة وجودة السبك وهذا الأخير يفتقده كثير من كتاب الشعر العمودي، فتراه يكتب القصيدة العمودية من خمسين أو ستين أو سبعين بيتا لكنها مليئة بالحشو، مكتظة بالركاكة في الكثير من عباراتها، مهلهلة في تعبيراتها، فجودة السبك من أهم ما تتطلبه القصيدة الناضجة، أضف إلى ذلك حسن اختيار البحر والقافية الملائمين لموضوع القصيدة أما القصيدة الناجحة جماهيريا فهذا أمر لا مقياس له ويخضع لأهواء القراء.”
أدري بأنك لا تطيق فِراقِي … لما رأيتَ الموت في أحداقِــي
وفتحتَ عينِي وانحنيتَ لقُبلة … وأطَلْتَ بين الواقفين عناقِـي
لولا اصطبارٌ يا أبي لغمرتَني … بالدَّمع ، لا بل بالدم المِهراقِ
لو كنت تسمع روحَ روحِك يا أبي ..لعلمتَ كم بثَّتْكَ من أشواقِ
