تواجه قلعة زلة الأثرية خطر التدهور نتيجة أعمال تخريب متكررة وغياب الصيانة، ما دفع الجهات المعنية إلى إغلاق الموقع أمام المركبات، والسماح بزيارته فقط سيرًا على الأقدام، في محاولة لحماية ما تبقى من هذا المعلم التاريخي.
وفي ظل هذا الوضع، ناشد أهالي المنطقة الجهات المختصة، وعلى رأسها الهيئة العامة للآثار ووزارة السياحة، للتدخل العاجل وصيانة القلعة، مؤكدين على قيمتها التاريخية والثقافية كإرث وطني يستحق الحماية.
ويأمل السكان أن تندرج القلعة ضمن خطة شاملة لحماية الآثار في ليبيا، وتعزيز السياحة الثقافية والتنمية المحلية من خلال الحفاظ على الموروث التاريخي.