ناقش واحد وعشرون شابًا وشابة من المنطقة الغربية في ليبيا، خلال ورشة عمل نظّمتها بعثة الأمم المتحدة ضمن برنامج “#الشباب_يشارك”، سبل مساهمة الشباب في الحد من العنف داخل مجتمعاتهم، لا سيما بين الفئات الهشّة والمعرضة للخطر.
وتركزت النقاشات على كيفية إشراك الشباب في تصميم توصيات عملية لتطوير برامج مجتمعية تهدف إلى التصدي لظواهر العنف، بما في ذلك تلك التي تنشأ عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي وصفها أحد المشاركين بأنها تُنتج “أنواعًا جديدة من النزاعات لا مبرر لها”.
واتفق المشاركون على أن غياب الدعم المؤسسي الكافي يحول دون قدرة الشباب على أداء دورهم الإيجابي، رغم رغبتهم في خدمة وطنهم والمساهمة في استقراره. كما شددوا على أهمية توفير المساحات والفرص التي تتيح لهم المشاركة الفاعلة في صنع السياسات المحلية.

