الأخبار الشاملة والحقيقة الكاملة​

2025-04-20

2:28 مساءً

أهم اللأخبار

2025-04-20 2:28 مساءً

غضب عالمي بعد اختفاء فلسطين من خرائط جوجل.. هل هو تجاهل للتاريخ أم خطوة سياسية؟

غضب عالمي بعد اختفاء فلسطين من خرائط جوجل.. هل هو تجاهل للتاريخ أم خطوة سياسية؟

تسبب محرك البحث العالمي “جوجل” في موجة من الغضب على منصات التواصل الاجتماعي، بعد قيامه بإخفاء اسم “فلسطين” من خرائطه الإلكترونية، وهو ما دفع المستخدمين والمغردين إلى التعبير عن استيائهم من هذا التصرف، معتبرين أن ذلك يعد انتهاك للحقوق التاريخية والمبادئ الدولية، وثار الجدل حول ما إذا كان هذا الإجراء يعكس تلاعب بالحقائق السياسية أو مجرد تحديث تقني عادي.

وانتقد المغردون على مواقع التواصل، وخصوصاً تحت هاشتاغ #FreePalestine، خطوة جوجل التي اعتبروها مخالفة للقوانين الدولية التي تعترف بحدود فلسطين وفقاً لقرارات الأمم المتحدة، ويُشار إلى أن قرارات مثل القرار 242 الصادر عن مجلس الأمن الدولي بعد حرب 1967 تؤكد حق الفلسطينيين في دولة مستقلة على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة.

في تصريح رسمي، بررت جوجل هذا التصرف بالتأكيد على أن “الحدود المتنازع عليها” تُعرض باستخدام خط حدودي رمادي منقط، بهدف تقديم صورة موضوعية عن هذه المناطق، معتبرة أن نهجها في رسم الخرائط لم يتغير، وأكدت أن الشركة تعتمد على معلومات من منظمات رسم الخرائط لضبط حدود المناطق المتنازع عليها.

ولكن هذه الحجة لم تكن مقنعة للعديد من النشطاء السياسيين، فقد أشار البعض إلى أن القرار بإخفاء فلسطين من خرائط جوجل يعكس انحياز واضح لرواية الاحتلال الإسرائيلي، ويخالف معايير القانون الدولي، خاصة أن العديد من الدول حول العالم تعترف بفلسطين كدولة ذات سيادة على الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967.

المتحدثة باسم جوجل، إليزابيث دافيدوف، كانت قد أكدت في وقت سابق أن الشركة لم تستخدم اسم “فلسطين” في خرائطها، مشيرة إلى أن الجدل حول هذا الموضوع يعود إلى مواقف سابقة، وأضافت أن “غوغل” تظهر قطاع غزة والضفة الغربية بخطوط منقطة، في إشارة إلى أن هذه المناطق ليست معترف بها دولياً كحدود ثابتة.

من جانبه، صرح وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن هذه الخطوة ستقابلها الحكومة الفلسطينية باتخاذ إجراءات قانونية، مشير إلى أن شركتي “جوجل” و”آبل” لم تلتزما بالقرارات الدولية التي تعترف بفلسطين دولة ذات حدود معترف بها دولياً.

وفي تطور آخر، أعلنت شركات التكنولوجيا الأخرى مثل “ياندكس” الروسية عن تمسكها بإدراج فلسطين في خرائطها، مما أثار تساؤلات حول تأثير هذه القرارات على السياسة الجغرافية العالمية.

ويستمر الجدل حول دور الشركات التكنولوجية الكبرى في رسم خرائط العالم وكيف يمكن أن تؤثر تلك الخرائط على التصورات العامة حول القضايا السياسية الحساسة، وقد أصبح من الواضح أن التكنولوجيا لا تقتصر فقط على تقديم خدمات رقمية، بل تلعب دور في تشكيل فهمنا للواقع العالمي.

شارك المقالات:

مواقيت الصلاة

حالة الطقس

حاسبة العملة

Manage push notifications

notification icon
We would like to show you notifications for the latest news and updates.
notification icon
You are subscribed to notifications
notification icon
We would like to show you notifications for the latest news and updates.
notification icon
You are subscribed to notifications