شهدت بلدية وادي عتبة مؤخراً ارتفاع ملحوظ في ظاهرة التدخين بين فئات عمرية مختلفة من الطلاب، بدءاً من تلاميذ الصفوف الأولى في المرحلة الابتدائية، وصولاً إلى طلبة المرحلتين الإعدادية والثانوية، بل وحتى الجامعات.
وتُعد هذه الظاهرة المقلقة تحدي حقيقي للمجتمع في وادي عتبة، الذي لطالما نبذ هذه السلوكيات الضارة، خصوصاً مع تزايد المؤشرات التي تشير إلى غياب الدور الرقابي من بعض الأسر، بالإضافة إلى ضعف الرقابة داخل المؤسسات التعليمية.
ويرى ناشطون ومهتمون بالشأن التربوي والصحي أن تفاقم هذه الظاهرة قد يقود إلى مراحل أخطر مثل الإدمان والتعاطي، ما يشكل تهديد مباشر للجيل القادم، ويؤثر على البنية المجتمعية، والصحية في البلدية.
ودعا عدد من الأهالي والمختصين إلى ضرورة تكاتف الجهود بين الجهات المعنية، من وزارات التعليم والصحة، والمجالس البلدية، وكذلك مؤسسات المجتمع المدني، من أجل إطلاق حملات توعية، وتفعيل دور الإرشاد النفسي داخل المدارس، سعياً للحد من انتشار هذه الظواهر السلبية.