أصدر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنذاراً صريحاً لإيران يوم الثلاثاء، خيّرها فيه بين نزع السلاح النووي بالكامل – على غرار ما حدث في ليبيا عام 2003 – أو مواجهة هجوم عسكري. جاء ذلك في تصريحات أثارت تصعيداً خطيراً في المنطقة.
من جهة أخرى، كشفت مصادر لـ”رويترز” عن تحذيرات إيرانية سرية لدول الجوار (العراق، الكويت، الإمارات، قطر، تركيا، البحرين) يوم الأحد الماضي. ونقل مسؤول إيراني رفيع أن طهران تعتبر أي دعم لهجوم أمريكي – سواء عبر السماح باستخدام الأجواء أو القواعد – “عملاً عدائياً” ستكون له “عواقب وخيمة”.
وأضاف المصدر أن المرشد الأعلى خامنئي وضع الجيش الإيراني في أعلى درجات التأهب، محذراً من استهداف القواعد الأمريكية في الدول المجاورة حال مشاركتها في أي عمليات.
وأكد رفض طهران للمفاوضات المباشرة مع واشنطن، مفضلةً الوساطة العُمانية كقناة اتصال تقليدية.
ورداً على ذلك، نفت الخارجية التركية علمها بالتحذيرات، بينما نقلت وسائل إيرانية تأكيدات كويتية بعدم السماح باستخدام أراضيها لأي أعمال عدائية. يأتي هذا التصعيد في ظل تمسك إيران ببرنامجها النووي ورفضها لشروط ترامب، مما يزيد احتمالات المواجهة في المنطقة.
