عقد بمقر المركز الوطني لإدارة الأزمات والطوارئ اجتماع موسّع ضم عميد بلدية الأصابعة المهندس عماد المقطوف، والفريق البحثي التابع للجنة الأزمة، ومدير المركز الوطني، إلى جانب مجموعة من الخبراء والباحثين والفريق الزائر من الاتحاد الأوروبي، لمتابعة مستجدات التحقيقات حول حرائق المدينة.
ناقش المجتمعون مراحل العمل الميداني التي نفذها المركز بالتعاون مع الفريق الأوروبي، وما تم اتخاذه من إجراءات وقياسات ومعاينات دقيقة لأسباب اندلاع الحرائق.
وقد قدم الفريق البحثي التابع للبلدية عرضًا مفصلا عن جغرافية الحرائق ومواقعها، والبيانات التي تم جمعها منذ بدء الأزمة.
وأكد الفريق الأوروبي والمركز الوطني خلال الاجتماع أنهم استخدموا أحدث الأجهزة والتقنيات المتقدمة في عمليات الكشف والتحليل، مشيرين إلى أن النتائج الأولية استبعدت وجود غازات ضارة أو مواد كيميائية أو فيزيائية أو بيولوجية خطرة.
وطمأن الفريق سكان المدينة إلى أن الحرائق ليست ناجمة عن تلوث بيئي، على أن تقدم النتائج بشكل رسمي خلال الأيام المقبلة في تقرير شامل للبلدية.
من جهته أشار عميد البلدية إلى التحديات التي تواجه فرق الطوارئ، لا سيما فرق هيئة السلامة الوطنية، التي تفتقر إلى التجهيزات وتعمل في ظروف خطيرة دون أدوات السلامة المطلوبة مؤكدا على ضرورة توطين مراكز استجابة سريعة لضمان سلامة المواطنين مستقبلا.