شهدت مدينة بني وليد، جريان سيول في عدد من الأودية، إثر الأمطار الغزيرة التي تساقطت على المنطقة، في مشهد طال انتظاره من قِبل المزارعين وسكان المدينة.
وتدفقت السيول إلى الوادي الذي يمر وسط المدينة، والذي يُعد موطنًا لعدد كبير من أشجار الزيتون، حيث استبشر الأهالي بهذه الأمطار، لما تحمله من خير وفائدة للنخيل والزيتون، ومساهمة في تغذية التربة والمخزون المائي.
الأهالي عبّروا عن فرحتهم بهذه الأمطار والسيول التي تُعتبر بمثابة نعمة طالما انتظروها، خصوصاً في ظل التحديات الزراعية والمناخية التي تمر بها المنطقة.