أعلن المجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان عن إطلاق الحملة الوطنية الإعلامية “مفقود”، التي تهدف إلى رفع الوعي بقضايا الأشخاص المفقودين في ليبيا، وتسليط الضوء على معاناة عائلاتهم، وتعزيز دور المجتمع في دعمهم ومساندتهم.
وتهدف الحملة أيضًا إلى توفير معلومات واضحة حول الخدمات المتاحة لأهالي المفقودين، وتعزيز جهود التنسيق بين الجهات المعنية المحلية والدولية لمعالجة هذا الملف الإنساني الحساس.
وقد جرى الإعلان عن انطلاق الحملة خلال فعالية رسمية حضرها رئيس المجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان، إلى جانب ممثل رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ومدير مشروع تعزيز سيادة القانون والعدالة في ليبيا، التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وعدد من ممثلي السفارات والمنظمات المحلية والدولية المعنية.
وتضمنت الفعالية استعراض الرسائل الرئيسية للحملة ومحتواها الإعلامي أمام الجهات المختصة، والشركاء الوطنيين والدوليين، ووسائل الإعلام، إلى جانب تنظيم حلقة نقاشية تهدف إلى بناء دعم واسع وزخم جماهيري وإعلامي للحملة؛ لضمان تحقيق أهدافها في تسليط الضوء على قضية المفقودين في البلاد.