قال رئيس قسم الخدمة الاجتماعية بمراقبة التعليم في الأصابعة، الخبير التربوي رمضان السوامي، إن ظاهرة الحرائق المتكررة في بلدية الأصابعة أثرت بشكل كبير على الحالة النفسية لطلاب المدارس، خاصة في مراحل التعليم الأساسي .
ووصف الخبير التربوي – في تصريح خاص للمنصة – الحالة النفسية للأطفال بـ”السيئة والفضيعة” نتيجة هذه الأحداث الغامضة.
ولفت إلى أن قسم الخدمة الاجتماعية يبذل جهوداً مكثفة لدعم الطلاب نفسياً واجتماعياً، مع التركيز على أولئك الذين تعرضت منازلهم للحرائق، داعياً جميع الجهات المعنية إلى تقديم الدعم اللازم للقسم لتمكينه من مواصلة عمله الحيوي في هذه الظروف الاستثنائية.
وأفاد السوامي، بحدوث ظاهرة غريبة تتمثل في اشتعال النار بشكل متكرر في أحد المنازل للمرة الرابعة خلال يوم واحد، دون وجود تفسير علمي مقنع حتى الآن.
وأوضح أن اللجنة الدولية المختصة التي بحثت الظاهرة لم تعثر على أي مؤشرات لوجود غازات أو إشعاعات أو تلوث بيئي قد يسبب هذه الحرائق المتكررة، مما زاد من حيرة السكان وقلقهم.
