شهدت العاصمة السعودية الرياض واحداً من أجمل وأفخم الأعراس الملكية، حيث احتفل الأمير أحمد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود المعروف بـ”سهم”، بزواجه من الأميرة حصة بنت فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسط حضور نخبة من أصحاب السمو وكبار الشخصيات وعدد كبير من الأهل والأصدقاء، في أجواء طغى عليها الفرح والرقي والفخامة.
أبهرت العروس الأنظار بإطلالة خيالية، حيث اختارت الأميرة حصة أن تتألق بفستان زفاف من تصميم دار الأزياء العالمية فرساتشي (Versace).
صُمم الفستان خصيصاً ليجسد الدمج بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية، فجاء بقصة “Mermaid Style” التي تبرز قوام العروس بانسيابية راقية، مع ياقة ناعمة وأكمام طويلة مزخرفة بتطريزات فنية دقيقة، في تناغم أنيق يعكس ذوقها الرفيع وشخصيتها الهادئة.
الزفاف لم يكن مجرد حفل، بل تجربة غامرة نقلت الحضور إلى عالم من الخيال والتقنيات المستقبلية. من تصميم وتنظيم المبدع محمد غياض، استغرق التحضير للحفل أكثر من عام كامل، وتم تنفيذه في 8 أيام فقط على مساحة ضخمة بلغت 8000 متر مربع، قُسّمت إلى 11 منطقة مختلفة، كل واحدة منها تحمل طابعاً وتقنية خاصة.
واحدة من أبرز المفاجآت كانت عرض فني رقمي هو الأكبر من نوعه في حفل زفاف، حيث تم استخدام أكثر من مليون وردة طبيعية وزجاجية لإضفاء طابع مستقبلي خلاب على القاعة، وسط عروض ضوئية وموسيقية مصممة بدقة مدهشة.
المسرح كان تحفة فنية متكاملة، حيث صُمم كل ديكور خصيصاً لكل فنان مشارك في الحفل، ليبدو وكأن كل فقرة هي حفلة مستقلة بحد ذاتها.
تم تقديم 20 أغنية مخصصة للزفاف، من بينها ديوهات حصرية للفنانين المشاركين، تم التحضير لها على مدى 10 أشهر كاملة، ما جعل الحفل تجربة فنية متكاملة تبقى في الذاكرة.
منذ لحظة دخولهم، مر الضيوف عبر Lobby تفاعلي مليء بالتجارب الرقمية، أعقبه غرفة صور مصممة لأخذ ذكريات من الحفل، وصولاً إلى القاعة الرئيسية التي شهدت الزفّة الملكية والعرض التقني المبهر.
