يواصل الشيف محمد بن رابعة الشهير بلقب “الطاجين”، خطف الأنظار من مدينة زليتن، بإبداعه في تحضير الأكلات الشعبية الليبية، محافظ على نكهة الماضي وأصالة التراث من داخل مطبخه البسيط.
الشيف محمد بن رابعة، لم يعد مجرد طاهٍ عادي، بل أصبح أحد أبرز الوجوه في عالم الطهي التراثي، بفضل تميّزه في إعداد أطباق محلية مثل البازين، الكسكسي، الرشدة، الفاصوليا، ورز المسقي، باستخدام وصفات عائلية متوارثة تعود لأجيال.
من خلال التزامه بالمكونات التقليدية وطرق الطهي الأصيلة، استطاع أن يحافظ على النكهة الليبية الحقيقية، ويقدّم تجربة طعام تراثية تلقى إقبال واسع من داخل زليتن وخارجها، في وقت يشهد فيه المطبخ الشعبي عودة قوية إلى الواجهة.
مطبخه تحوّل إلى نقطة جذب لكل من يبحث عن دفء الأكل البيتي وطعم الماضي الأصيل، في رسالة واضحة بأن التراث لا يُنسى… بل يُطهى بحب.